الرئيسية 8 ألآخبار الدولية 8 الكرة العالمية 8 أبطال الصدفة.. خمسة تتويجات تاريخية في غفلة من الكبار

أبطال الصدفة.. خمسة تتويجات تاريخية في غفلة من الكبار

يزخر تاريخ كرة القدم بقصص ملحمية لفرق ومنتخبات خطفت ألقابا غير متوقعة من براثن وأنياب عظماء اللعبة.

وفي السطور التالية تستعرض “العين الرياضية” أبرز القصص الملحمية للفرق التي زاحمت الكبار في لوحات الشرف لمختلف البطولات الكروية.

ستيوا بوخارست

ربما لم يخض الفريق الروماني مشوارا صعبا في نسخة 1985-1986 من كأس أوروبا للأندية (دوري أبطال أوروبا حاليا)، لكنه حقق إنجازا تاريخيا بحصوله على اللقب بشكل غير متوقع، بالفوز على برشلونة الإسباني في المباراة النهائية بركلات الترجيح (2-0).

يذكر أن ستيوا الذي أصبح الفريق الروماني الوحيد الملقب بدوري أبطال أوروبا، خاض النهائي مجددا بعد 3 سنوات، لكنه خسر أمام ميلان برباعية دون رد.

 

منتخب الدنمارك

المنتخب الدنماركي هو بطل واحدة من أغرب القصص في تاريخ كرة القدم، فبعدما فشل في التأهل لنهائيات أمم أوروبا “يورو 1992” في السويد، نجح في الحصول على اللقب.

احتل منتخب الدنمارك وصافة المجموعة الرابعة في التصفيات، التي تأهل منها فقط منتخب يوغوسلافيا المتصدر، الذي لم يتمكن من المشاركة بسبب الحرب الأهلية في البلاد قبيل انطلاق البطولة، ليحصل المنتخب الاسكندنافي على فرصة المشاركة بدلا منه.

وبشكل مفاجئ نجح منتخب الدنمارك في اجتياز مرحلة المجموعات بعد تحقيقه انتصارا وحيدا مقابل تعادل وخسارة، وتخطى عقبة هولندا في نصف النهائي بركلات الترجيح (5-4) بعد التعادل 2-2 في الوقتين الأصلي والإضافي، قبل أن يتم مشواره التاريخي بالفوز على ألمانيا 2-0 في النهائي، ليتوج باللقب الوحيد في تاريخه.

ديبورتيفو لاكورونيا

يعرف الدوري الإسباني أنه في الغالب يكون “سباقا بين فرسين”، في إشارة للمنافسة شبه الدائمة بين العملاقين ريال مدريد وبرشلونة الأكثر تتويجا باللقب، مع وجود بعض المواسم الاستثنائية التي تنجح فيها بعض الفرق في خطف اللقب.

أبرز هؤلاء الأبطال غير المعتادين كان ديبورتيفو لاكورونيا، الذي حقق اللقب في موسم 1999-2000، بعد سنوات قليلة من نجاته من الهبوط للدرجة الثانية.

جدير بالذكر أن ديبورتيفو الذي يلعب حاليا في دوري الدرجة الثالثة حقق اللقب وقتها بعد منافسة مع برشلونة الذي حل وصيفا في ذلك الموسم، فيما احتل ريال مدريد المركز الخامس.

وبعد عامين من تحقيق لقب الليجا التاريخي، أفسد ديبورتيفو احتفالية ريال مدريد بالذكري الـ100 لتأسيسه، حيث وافق الاتحاد الإسباني لكرة القدم على إقامة نهائي كأس الملك عام 2002 بين الفريقين في ملعب “سانتياجو برنابيو” معقل الفريق المدريدي، يوم 6 مارس/آذار، الذي يوافق ذكرى تأسيس “الميرينجي”، لكن “الديبور” فاز بنتيجة 2-1، ليحقق لقبه الثاني في البطولة.

 

منتخب اليونان

شهدت نسخة 2004 من بطولة أمم أوروبا نهائيا غير متوقع بين منتخب البرتغال صاحب الأرض، ونظيره اليوناني الذي كان يشارك في البطولة لثاني مرة في تاريخه، والأولى منذ 1980.

وكما حدث مع الدنمارك في 1992، اجتاز المنتخب اليوناني دور المجموعات بفوز وتعادل وخسارة، وحقق مفاجأة بإقصاء فرنسا من ربع النهائي بهدف دون رد، وكرر نفسه النتيجة أمام التشيك في نصف النهائي، كما فاز بها أيضا على البرتغال في النهائي.

ليستر سيتي

في واحدة من أبرز المفاجآت في تاريخ الكرة الإنجليزية، حقق ليستر سيتي لقب الدوري الإنجليزي الممتاز موسم 2015-2016، علما بأنه أنهى موسم 2014-2015 على بعد 6 نقاط فقط من الهبوط إلى الدرجة الأدنى.

ليستر استفاد من حالة تخبط جماعي أصابت كبار الدوري الإنجليزي، حتى إن أقرب ملاحقيه كانا أرسنال وتوتنهام، الغائبين عن المنافسة على لقب البريمييرليج منذ سنوات، وجاء قطبا مانشستر، السيتي ويونايتد، في المركزين الرابع والخامس على الترتيب، فيما احتل تشيلسي، حامل اللقب حينها، المركز العاشر، بينما حصل ليفربول على المركز الثامن.

ملحمة فوز ليستر بلقب الدوري الممتاز تضمنت داخلها عددا من القصص التي سيخلدها تاريخ كرة القدم، ويأتي في مقدمتها فوز المدرب الإيطالي المخضرم كلاوديو رانييري بلقب الدوري الوحيد في مسيرته كمدير فني، والتي وصلت حينها لعامها الـ30.

About Author

عن ahmed

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: