يعيش المدافع الدولي الجزائري عيسى ماندي، وضعية جد صعبة، الموسم الحالي، مع ناديه الإسباني فياريال، قد تنعكس سلبا على المنتخب الجزائري في قادم المواعيد الهامة، بداية من كأس أمم إفريقيا 2021 بالكاميرون.
وأصبح اللاعب عيسى ماندي حبيس دكة البدلاء مؤخرا، مع كتيبة “الغواصات الصفراء”، في وضعية لم يمر بها طيلة مسيرته الكروية، لمدة 10 سنوات لعبها مناصفة مع فريقي ريمس الفرنسي وبيتيس الإسباني.
ولازم “محارب الصحراء” دكة احتياط فريق فياريال في 06 مباريات متتالية، في منافستي الدوري الإسباني لكرة القدم، ومنافسة دوري أبطال أوروبا، لأول مرة في مشواره الاحترافي.
وغاب ماندي بقرارات من مدربه الإسباني أوناي إيمري، عن 04 مباريات في منافسة البطولة الإسبانية، كانت آخرها مباراة الخسارة أمام نادي برشلونة، يوم أمس السبت، بثلاثية لواحد، كما لم يُشارك في مواجهتين في دوري الأبطال.
وضيّع لاعب المنتخب الجزائري عيسى ماندي 10 مباريات من أصل 19 مواجهة مُمكنة، لعبها فريقه الإسباني فياريال محليا وأوروبيا، منذ انضمام لاعب كتيبة “الخضر” للفريق موسم 2022/2021.
ولعب ماندي 09 مواجهات أساسيا مع ناديه، في منافسة الدوري ودوري الأبطال، حققت فيها كتيبة “الغواصات الصفراء” 03 انتصارات و05 تعادلات ومُنيت بـ04 هزائم.
وتُنصف لغة الأرقام والإحصائيات اللاعب الجزائري، الذي وفي ظل عدم مشاركته أساسيا في 13 مباراة محلية وأوروبية، منها 10 مباريات لم يلعها نهائيا، حقق فريقه الإسباني 03 انتصارات و05 تعادلات، وتعرض لـ05 خسائر.
وخاض عيسى ماندي مع فريق فياريال 684 دقيقة لعب إلى حد الآن، تلقت خلالها شباك ناديه 09 أهداف، فيما ساهم غيابه لـ1146 دقيقة في تلقي مرمى فريقه لـ15 هدفا.
وبات المدافع الدولي ماندي مطالبا بالعمل أكثر، لاستعادة مكانته الأساسية مع ناديه، حتى لا ينعكس استمرار غيابه عن مباريات فريقه، على المنتخب الجزائري سلبا، بسبب نقص مستواه لابتعاده عن المنافسة.
ويرى الناخب الوطني جمال بلماضي في مدافعه عيسى ماندي قطعة أساسية في منظومته الدفاعية، التي قد تتأثر في منافسة الـ”كان” المقبلة، وبعدها في مواجهتي الدور الفاصل، إذا واصل اللاعب الغياب وملازمة دكة البدلاء.