الرئيسية 8 الكرة الجزائرية 8 اقوال الصحافة 8 لاعبو “الخضر” عادوا بمستوى متوسط إلى أنديتهم

لاعبو “الخضر” عادوا بمستوى متوسط إلى أنديتهم

بعد انتصارين في رحلة المونديال أمام الصومال وموزمبيق، عاد لاعبو الخضر إلى أنديتهم بمستويات متباينة، وبأداء متوسط، حيث لم يسجل من لاعبي الخضر سوى أمين غويري الذي قاد ناديه رين للفوز بثلاثية، بينما فشل البقية حتى في التمرير باستثناء المدافع قيطون الذي قدّم تمريرة حاسمة، وساهم في عودة ناديه ميتز بفوز من خارج الديار ليجمع ثالث تمريرة له مع رفقاء أوكيدجة..

والغريب هو أن وصيف الدوري الفرنسي الفائز بصعوبة على أرضه بهدف نظيف، أمام تولوز، لعب لأول مرة منذ سنتين من دون الجزائريين، حيث غاب يوسف عطال للأسباب السياسية التي يعرفها الجميع، وغاب بوداوي المعاقب، ولم يقحم المدرب الإيطالي بوعناني الذي تابع المباراة وفوز فريقه من مقاعد الاحتياط وبقي الحارس بوالهندي يتفرج على تألق الحارس البولوني لفريق نيس، ومنح فريق نانت جرعة أمل للصغير حجام، الذي لعب ربع ساعة أخرى، كما ساهم نبيل بن طالب الأساسي على طول في عودة فريقه وفريق آدم وناس المشارك لمدة سبع دقائق فقط، بفوز ثمين من ليون، ليقفز ليل إلى مركز رابع مريح.

مشكلة جديدة أكدتها الأيام وهي إخراج مورينيو النجم حسام عوار من رزنامته، إذ فازت روما على أودينيزي بثلاثية مقابل واحد، ولكن من دون عوار الجالس على مقاعد الاحتياط، على أمل مشاركته في مباراة الخميس التي تدخل ضمن منافسات أوربا ليغ. سفيان فيغولي بدوره لعب 69 دقيقة في خسارة فريقه فتيح في فينارباخشه، بينما خرج ياسر لعروسي من حسابات فريقه المتواضع إذ لم يتم إدراج اسمه ضمن القائمة المعنية بآخر مباراة في الدوري الإنجليزي، أما في ألمانيا فقد لعب رامي بن سبعيني 90 دقيقة أبلى فيها البلاء الحسن، كما شارك شعيبي كأساسي ولكن بمستوى متوسط مثل ناديه فرانكفورت الخاسر في ملعبه أمام شتوتغارت، ودخل رامز زروقي بديلا في فوز فينورد خارج الديار في الدوري الهولندي.

وبعيدا عن أوربا، فإن أحوال رياض محرز ليست على ما يرام، بل وتثير المخاوف، فأنصار الأهلي السعودي لا يريدون سوى الانتصار، فما بالك بتحقيق التعادل في ميدانهم وأمام أندية متواضعة، وهو ما حدث لفريق محرز الذي أضاع كمّا من الأهداف، وقد يتحول محرز إلى وجع رأس رغم أن المراهنة على لاعبين مثل وناس أو حتى بوعناني ممكنة، إذا خدع التوفيق واللياقة رياض محرز في الأسابيع القادمة.

يبقى أن عددا كبيرا من نجوم الخضر سيشاركون في مباريات رابطة الأبطال وأوربا ليغ وكأس المؤتمرات، وهي فرصة لاستعادة إمكانياتهم، على بعد شهر من بداية كأس إفريقيا للأمم في كوت ديفوار، خاصة الذين لم يلعبوا في الدوري المحلي، ومنهم حسام عوار، على أمل أن يسترجع عمورة توهجه ويواصل غويري تهديفه من أجل منح الأمل لهجوم الخضر بعد أن مرّ أمين على الجانب في مباراتي الصومال وموزمبيق السهلتين بالنسبة لموهبة غويري.

About Author

عن ahmed

اترك رد

%d مدونون معجبون بهذه: