الشبكة نت فوت موقع رياضي شامل
نجح المنتخب الوطني الجزائري لِكرة القدم عصر الأحد، في جلب ثلاث نقاط أخرى ثمينة، ضمن إطار تصفيات كأس العالم 2026.
وفاز “الخضر” بِثنائية نظيفة على منتخب الموزمبيق، لِحساب الجولة الثانية من تصفيات المونديال.
واحتضن ملعب “زمبيتو” بِالعاصمة الموزمبيقية مابوتو أطوار هذه المباراة، تحت إدارة طاقم من رواندا يقوده حكم السّاحة صامويل أويكوندا.
وأجرى النّاخب الوطني الجزائري جمال بلماضي خمسة استبدالات أمام فريق “الأفاعي السّوداء”، مقارنة بِمواجهة الصّومال. حيث أشرك ريان آيت نوري ورامي بن سبعيني ونبيل بن طالب وسفيان فغولي وإسلام سليماني أساسيين، عوضا عن ياسر لعروسي ومحمد الأمين توغاي ورامز زروقي وحسام عوار وبغداد بونجاح.
واستهلّ “الخضر” المباراة بِطريقة حسنة، وشنّوا عدّة هجمات على مرمى الموزمبيق، لكن سرعان ما تعرّضوا لِما لم يكن في الحسبان، بِالخروج الاضطراري في الدقيقتَين الـ 14 والـ 17، لِكلّ من المدافع عيسى ماندي والمهاجم إسلام سليماني بِداعي الإصابة. فلجأ بلماضي مُجبرا إلى تعويضهما بِمحمد الأمين توغاي ومحمد الأمين عمورة.
وتراجع بعدها المستوى الفني لـ “مُحاربي الصّحراء”، مقابل استفاقة المحلّيين الذين نقلوا الخطر إلى المرمى الجزائري، مع تسجيل براعة الحارس أنطوني ماندريا في تشتيت خطورة الموزمبيقيين في أكثر من مناسبة.
وأهدر المنتخب الوطني فرصتَين للتهديف، واحدة بِواسطة عمورة الذي راوغ مدافع الفريق المُنافس، لكنه فشل لمّا حاول تمريرها لِأحد زملائه بدلا من تسديدها، والأخرى بِارتطام كرة أمين غويري بِعمود الحارس الموزمبيقي. هذا دون التطرّق إلى لقطة سليماني التي كانت أشبه بِهدف، لكنّها عصفت بِلياقته البدنية وأخرجته بِداعي الإصابة.
وفي الشوط الثاني تحسّنت الأمور كثيرا، ووفّق المنتخب الوطني في تسجيل هدفَين وزنهما من ذهب، الأوّل بِواسطة متوسّط الميدان فارس شعيبي في الدقيقة الـ 69، والأخير حمل بصمة زميله البديل رامز زروقي في الدقيقة الـ 80.
وتنفّس رجال بلماضي بعد ذلك الصّعداء، وراحوا يضبطون إيقاع اللّعب بِكلّ أريحية. فيما انهار الموزمبيقيون واستسلموا للأمر الواقع. حتّى انتهت المباراة بِانتصار ثانٍ لـ “الخضر” يضعهم في السّكة المُؤدّية نحو أمريكا وكندا والمكسيك مسرح مونديال 2026.
وتجب الإشارة إلى أن المقابلة أُقيمت فعّالياتها فرق أرضية ميدان جافّة، ولا تُساعد المنتخبات التي تميل إلى لعب الكرات الأرضية والتمريرات القصيرة والعروض الفنية، مثل “مُحاربي الصّحراء”. ناهيك عن الحرارة التي تجاوزت رقم الثلاثين.
وفي مقابلتَين أُخريَين عن الفوج السّابع، تتبارى غينيا كوناكري مع المُضيّف منتخب بوتسوانا، وتُواجه أوغندا خارج القواعد فريق الصّومال، بعد ظهيرة الثلاثاء المقبل.
وتشكلّ جدول الترتيب مُؤقّتا كالتّالي:
1- الجزائر 6ن
2- غينيا كوناكري 3ن (ناقص مباراة)
3- الموزمبيق 3ن
4- أوغندا 0ن (ناقص مباراة)
5- بوتسوانا 0ن (ناقص مباراة)
6- الصّومال 0ن (ناقص مباراة)
وفي الجولة الثالثة شهر جوان من عام 2024، يستضيف المنتخب الوطني الجزائري فريق غينيا كوناكري، وتلعب الموزمبيق بِميدانها مع منتخب الصّومال، وتتبارى أوغندا داخل القواعد مع فريق بوتسوانا.
وبعد 10 جولات، يتأهّل رائد الفوج لِنهائيات كأس العالم 2026، ويُمكن للوصيف أن يلحق به، إذا فاز بِأربع مقابلات أخرى لاحقا، مع مُنافسين من إفريقيا ومناطق أخرى معتمدة لدى “الفيفا”.
علي بهلولي
About Author
