الرئيسية 8 ألآخبار الدولية 8 الكرة العالمية 8 أول رد من الفيفا على طلب الجزائر إعادة لقاء الكاميرون

أول رد من الفيفا على طلب الجزائر إعادة لقاء الكاميرون

أرسل الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” مساء الجمعة 6 مايو/أيار أول رد لنظيره الجزائري، فيما يتعلق بطلب الأخير إعادة مباراة المنتخب الجزائري ونظيره الكاميروني في إياب الدور الفاصل المؤهل لمونديال قطر 2022، وكذلك تظلم الاتحاد الجزائري ضد الحكم الغامبي باكاري غاساما الذي أدار المباراة. 

 

ونشر الاتحاد الجزائري لكرة القدم بيانا على موقعه الالكتروني الرسمي، تضمن مراسلة تلقاها من طرف لجنة الحكام على المستوى الفيفا، وجاء فيها: “رداً على الشكوى المقدمة إلى لجنة حكام الفيفا بشأن مباراة الإياب بين الجزائر والكاميرون في 29 مارس/آذار 2022 المؤهلة لكأس العالم FIFA قطر 2022، تلقى الاتحاد الجزائري لكرة القدم (الفاف) يوم 6 مايو2022،  مراسلة من اللجنة المذكورة”.

وأضاف البيان: “جاء محتوى المراسلة كما يلي: “نأسف لأنه، وفقًا لتقديركم، يمكن أن يكون لقرارات الحكام تأثير سلبي على مسار المباراة.. لقد لاحظنا جيدًا العناصر التي أرفقتموها بتظلمكم، ويمكننا بالفعل أن نضمن لكم أن جميع الأحداث التي حصلت أثناء المباراة قد تم فحصها بعناية من قبل حكام “الفيديو، وفقًا لقوانين اللعبة وبروتوكول تقنية الفيديو المساعد.”

 

ولم يتضمن بيان الاتحاد الجزائري ولا مراسلة الفيفا بشأن تظلمه صراحة أي رد نهائي صريح على التظلم الذي أودعه اتحاد الكرة الجزائري، كما أنه لم يشر لا إلى احتمال إعادة المباراة من عدمه، ولا حتى إلى إمكانية فرض عقوبة على حكم المباراة، الذي تظلم الاتحاد الجزائري ضده.

 

فيفا الجزائر

 

وقال مصدر مسؤول بالاتحاد الجزائري لـwinwin بأن مراسلة الفيفا حول التظلم ضد الحكم والأحداث التي رافقت المباراة المذكورة، “هو خطوة أولى تؤكد من خلالها لجنة الحكام بالفيفا، على أنها تدرس التظلم بعناية حرصا على عدم إلحاق الضرر بأي طرف من الأطراف”، مضيفا:”على كل حال ننتظر ردا نهائيا من الفيفا بشأن الموضوع قبل اتخاذ الموقف المناسب من هذه القضية”.

 

وحققت الجزائر الفوز في ملعب الكاميرون ذهابا بنتيجة 0-1، لكنها خسرت إيابا بنتيجة 1-2 على أرضية ملعب “مصطفى تشاكر” بمحافظة البليدة الجزائرية، لتتلاشى آمال “الخُضر” في بلوغ المونديال القطري المُحدد إقامته خلال الفترة بين 21 نوفمبر/ تشرين الثاني و18 ديسمبر/ كانون الأول القادمين.

 

ومنذ نهاية تلك المباراة، لم تتوقف الجماهير الجزائرية عن المطالبة بضرورة إعادة المباراة، مشيرين لتعرض “الخضر” للظلم من طرف الحكم الغامبي بكاري غاساما الذي أدار المواجهة، إذ رأوا أنه احتسب هدفاً غير صحيح للكاميرون (الهدف الأول)، إضافة إلى عم احتساب هدف سجله إسلام سليماني في الشوط الثاني من اللقاء، وكذلك تغاضيه عن احتساب عدة ركلات جزاء لمصلحة الجزائر، بحسب الجماهير ووسائل الإعلام المحلية.

 

وفرضت لجنة الانضباط التابعة لـ”فيفا” يوم 2 مايو/أيار غرامة مالية على الاتحاد الجزائري لكرة القدم بقيمة 3 آلاف فرانك سويسري؛ بسبب شغب الجماهير في مدرجات ملعب “مصطفى تشاكر”، وإلقاء المقذوفات وإشعال الألعاب النارية خلال المواجهة المذكورة.

 

صراع إعلامي جزائري-كاميروني و”حرب” بيانات

وتسببت الوقائع المذكورة في “حرب” إعلامية بين الصحافة في الجزائر والكاميرون، إذ أدلى مدرب منتخب الجزائر جمال بلماضي بتصريحات قوية على قناة الاتحاد الجزائري على “يوتيوب” وجه فيها انتقادات لاذعة للحكم غاساما وللتحكيم الإفريقي والهيئات الكروية الإفريقية بشكل عام.

 

وتسببت تصريحات بلماضي في إصدار الاتحادين الكاميرون والغامبي للعبة بيانات منددة بما بدر من مدرب الجزائر، قبل أن يرد الاتحاد الجزائري هو الآخر ببيانات مضادة دافع فيها عن مدربه وعن قضيته.

 

شارك:

About Author

عن ahmed

اضف رد

لن يتم نشر البريد الإلكتروني . الحقول المطلوبة مشار لها بـ *

*