الشبكة نت فوت موقع رياضي شامل
“رياض لديه الشخصية و الجودة الخاصة لتسديد ركلات الجزاء. إنه لا يخاف أبدا و هو ذكي جدا ، فهو دائما إيجابي و بعقلية تنافسية كبيرة”
سؤال الصحفي :”سدد رياض محرز 7 ركلات جزاء ، و قبلها بقيت أكثر من عامين بدون مسدد رئيسي لركلات الجزاء. و أهدرتم العديد من الركلات خلال هذا الوقت… هل كان هناك سبب لذلك، و منعه أن يكن المسدد؟ حيث اضاع ركلة في مباراة أنفيلد و ربما كان سببا للامتناع من محرز في هذه المسؤولية لمدة سنتين ؟پيپ ڤوارديولا :”لا كان هناك سارخيو و بعض اللاعبين الآخرين، لا ادفا ابدا باللاعبين لأخذ مسؤولية التسديد أو شيء آخر. هذا الأمر ياتي من اللاعبين. عليهم أن يشعروا برغبتهم في ذلك. لكن حاليا رياض هو من يعطينا النسبة الأكبر من الاطمئنان ، لذا هو المتكفل الأول بركلات الجزاء. إنه ذكي جدّا و بامكانه التسديد بكلا الجانبين و بفعالية لأنه يسدد بقوة في الزاوية. لذا إنه يسدد بشكل رائع جدّا. لم يكن حاسما فقط في الثلث الاخير اليوم بسبب صعوبة الطريقة التي لعب بها الخصم.”سؤال الصحفي :”هل تعتقد أنه تأثر بضياع ركلة جزاء في أنفيلد ؟ حيث لم نشاهده بعدها يتقدم لتنفيذ ركلات الجزاء…پيپ ڤوارديولا :”لا ، لقد سدد في انفيلد بطريقة مختلفة و لكن إنك تتكلم على أمر كان مختلفا و مضى منذ وقت طويل !!! لا ، رياض لديه الشخصية و الجودة الخاصة لذالك. رياض لا يخاف ابدا ، و تراه يتقدّم لركلة جزاء في أي وقت من المباراة و مهما حدث. فهو يأخذ الكرة بدون التفكير إن كانت الركلة السابقة جيدة أو سيئة. فهو دائما إيجابي و بعقلية تنافسية كبيرة”.سؤال من صحفي آخر :”سأبقى في نفس الموضوع و مع رياض محرز. هل يتدرب على تسديد ركلات الجزاء ؟”پيپ ڤوارديولا :”ليس كثيرا… أقول أحيانا فقط… حينما يكون الطقس جيدا، لكن لسوء الحظ الطقس هنا ليس جيدا كل يوم، فهو يبقى بعد الحصص التدريبية و يحاول التمرن على التسديد. إنه جيد لأن بامكانه التسديد من كلا الجانبين عكس الكثير من اللاعبين الذين يسددون دائما في نفس الزاوية، لكن رياض قادر على التسديد في الجانبين.”سؤال الصحفي :” هل هو الوحيد الذي يتدرب على ركلات الجزاء أم هنالك بعض زملائه من يفعل ذلك معه ؟”پيپ ڤوارديولا :”لا عليه ان يتدرب على ذلك و بعض زملائه أيضا ، لكن ركلات الجزاء تعتمد على السرعة و العقلية و الثبات مع الكرة… لكن بالأساس العقلية. لا تفكير سلبي و قرار واحد و ثقة كبيرة من اجل النجاح. و رياض يفعل ذلك بشكل جيد جدّا.
About Author
