وكان منتخب الشباب المصري لكرة القدم قد سافر إلى تونس الشهر الماضي، للمشاركة ببطولة شمال إفريقيا المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الإفريقية.

ووُجهت اتهامات للفريق الطبي بالتسبب في تلك الأزمة التي أدت لانسحاب المنتخب المصري من البطولة، واتهامات موازية من طبيب المنتخب للمدير الفني بالتسبب في انتشار الفيروس بين اللاعبين.

يأتي ذلك في الوقت الذي تدرس فيه لجنة الانضباط بـالاتحاد المصري لكرة القدم الملف برمته، الاثنين، بعد إحالة تقرير لجنة تقصي الحقائق إليها مؤخرا.

وشهدت الساعات الأخيرة تصاعدا للأزمة، بعد تداول أنباء، أوردتها تقارير صحفية مصرية، بخصوص قرار مرتقب من اللجنة الثلاثية لإدارة اتحاد الكرة باستبعاد المدير الفني المستقيل، ربيع ياسين، من العمل في المنتخبات الوطنية، “بعد إعلان لجنة تقصي الحقائق بالجبلاية تقريرها الذي حمّله جزءا من مسؤولية ما حدث في تونس”.

ويأتي هذا في الوقت الذي خرج فيه طبيب منتخب الشباب، الدكتور وليد منظور، متهما المدير الفني صراحة بالتسبب في إصابات كورونا في صفوف اللاعبين.

وقال في تصريحات إعلامية، تضمنت هجوما حادا على المدير الفني المستقيل، إن ياسين أصيب بالفيروس في مصر، ونقله إلى اللاعبين، كما رفض أداء اللاعبين لصلاة الجمعة بمكان مفتوح.

وفي أول رد فعل على تلك الاتهامات، حصل موقع “سكاي نيوز عربية” من ياسين، الاثنين، على بيان استنكر فيه تردد اسمه بشكل “لا يليق”، وتعمد “نشر أكاذيب ومحاولات تحايل للتنصل من المسؤولية”، في إشارة لتصريحات طبيب المنتخب.

وقال ياسين إنه تقدم بتقرير مفصل عن الجوانب الخاصة بعملة كمدير فني، بطلب لجنة تقصي الحقائق المعنية بالأمر، فضلا عن تقدمه باستقالته الرسمية في 23 ديسمبر الماضي.