الشبكة نت فوت موقع رياضي شامل
أثنينا عن الصور الجميلة التي تنقل لنا من مباريات كأس العرب في منشور كتبناه أمس، لكن ما حدث في مباراة الجزائر
– قطر
سهرة اليوم فضيحة متكاملة، مخرج اللقاء تعامل مع المباراة كأنها بين قطر ومنتخب من قارة أوقيانوسيا، واللقاء ليس متاحًا سوى للمتفرجين من الخليج العربي.
– قطر سهرة اليوم فضيحة متكاملة، مخرج اللقاء تعامل مع المباراة كأنها بين قطر ومنتخب من قارة أوقيانوسيا، واللقاء ليس متاحًا سوى للمتفرجين من الخليج العربي.
صراحة لأول مرة في حياتي أحضر تحيزا من هذا النوع، تحيز الصورة، المشاهد الجميلة والمصورة من كل مكان ومن كل الزوايا لم تكن بين يدين أمينين، بل استعملت الصورة لظلمنا تماما كما ظلمنا الحكم، تعودت أن أتجاوز السطحيات وغريب أنني أتحدث عن أمر كهذا، لكن الأمر بلغ درجة الاستفزاز.لماذا لم تعد لقطة هدف قطر؟ كم من مرة مرر بلايلي الكرة بين ساقي لاعبي منتخب قطر؟ كم راوغ براهيمي ومزياني، حارسنا مبولحي قام بمراوغتين أيضا، هل شاهدتم إعادة واحدة؟ كم أعيدت لقطات منتخب قطر؟ وفي نهاية اللقاء صور لنا مخرج المباراة أجواء الحزن القطري بدل الفرحة الجزائرية.
في البلاتو بين الشوطين على قناة “بين سبورتس” تحدثوا عن قطر فقط، مع عنوان متحيز “شوط متكافئ” على أي قناة شاهدوا هذا التكافئ؟ لم انتظر أن يتحدث معلق المباراة عن عدم شرعية الهدف القطري لا انتظر منه ذلك (ولا من خبير التحكيم أيضا)، ولكن حين رجعت الكلمة من عند رؤوف بن خليف خيمت أجواء الحزن على جو التحليل، وكانت الوجوه مظلمة، كأنه بيت عزاء 
كان الأمر استمرارا لما شاهدناه بعد صافرة الحكم، حين صور لنا المخرج أجواء التأثر القطري والحسرة، لم أجد تفسيرا لتقزيمه فرحتنا، سوى لأن بلايلي وبراهيمي أفسدا فرحته، وأنه بينما كان يعمل كان حزينا بل وربما كان يبكي مع المهزومين
فنسي نفسه.
فنسي نفسه.
أيها المخرج الرزق على الله، ليس على بشر ولا على قطر، ولا تنس أن تعود بشريط المباراة إلى بيتك، اديه معاه وبيتو عند راسك يبربرك الليلة كشما تنسى شوي وكي تنوض الصباح شمخو واشرب ماه… About Author
