حسابات نادي برشلونة هي الأكثر متابعة على وسائل التواصل الاجتماعي عام 2020 وذلك للعام السادس على التوالي.
تمثل حسابات الأندية الكبرى على وسائل التواصل الاجتماعي ومنصاته المختلفة مجال منافسة حامية آخر تدخل فيه تفاعلات الجماهير عاملا أساسيا في تفضيل ناد على حساب آخر، وهنا الحديث عن واحد من أكثر الأندية متابعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يحتل الريادة في عام 2020، وهو برشلونة.
فقد أنهى برشلونة عام 2020 بصفته النادي الأكثر تفاعلا على مستوى العالم عبر شبكات التواصل الاجتماعي -وذلك للعام السادس على التوالي- بإجمالي مليار و603 ملايين تفاعل ما بين «أعجبني» وتعليقات ومشاركة للمحتويات، وذلك وفقا للبيانات التي جمعتها شركة «بلينكفاير أناليتكس».
ويمثل هذا الرقم زيادة بنسبة 13% عن بيانات عام 2019 كما جعل الفريق الكتالوني -ولأول مرة- أول ناد يتخطى حاجز المليار ونصف من التفاعلات.
وكان التكريم الذي منحه الأرجنتيني ليونيل ميسي للأسطورة الراحل دييجو أرماندو مارادونا عقب تسجيل هدف على ملعب «كامب نو» في 29 نوفمبر الماضي سببا في أن يكون هذا أكثر أيام عام 2020 تسجيلا للتفاعل على شبكات تواصل البارسا.
كما أن برشلونة كان الكيان الرياضي الوحيد طوال الستة أعوام الذي تخطى حاجز المليار تفاعل في كل عام.
وأوضح النادي في بيان نشره الجمعة أن الفضل في تفوق وتزعّم البرسا لشبكات التواصل الاجتماعي يرجع إلى عدد الجماهير التي يحظى بها على منصات «إنستجرام» و«تويتر» و«فيسبوك» و«تيك توك».
وأثيرت مشكلات كثيرة طوال عام 2020 في برشلونة، من بينها مشكلات لها علاقة بوسائل التواصل الاجتماعي وبالتحديد ما يسمى بفضيحة «بارسا جايت» حيث أوكلت إدارة جوسيب ماريا بارتوميو الرئيس السابق لبرشلونة مهمة نشر مضامين مسيئة لبعض لاعبي الفريق الأول الكبار من بينهم ليونيل ميسي ولويس سواريز وجيرارد بيكيه وسيرجي روبيرتو لشركة متخصصة تسمى «آي 3 فينتشرز».